في الفترة الاخيرة تحدث الكثير من المعارضين عن موضوع محاولة الأكراد الانفصال عن سوريا. لماذا؟ لان المناطق التي تم تحريرها حسب ماتردد الينا من أخبار, هي مناطق ذات اغلبية كردية, ولأن الأكراد يفتخرون برفع العلم الكردي إلى جانب علم الاستقلال السوري.
أولا, اريد ان انوه اني سعيدة جدا عندما أرى اكراد العراق يساعدون اكراد سوريا ضد نظام دكتاتوري, وهو ماقام به الزعيم مسعود البرزاني من تدريب للجنود السوريين المنشقين , وطلب منهم العودة لحماية المدنيين و حماية اراضيهم, واستغلال الفرصة للسيطرة عليها, بعد انسحاب قوات وأجهزة النظام "سواء كان ذلك استسلاما أو بغرض سياسي مجهول". وبذلك تسهل مهمة جنود الجيش الحر بتحرير المناطق المتبقية في سوريا , وليس استغلال الأكراد الفرصة وتقسيم سوريا. فلا يمكن ان تتحرر الأراضي السورية كلها دفعة واحدة.
ثانيا, من يهاجم الاكراد بشكل أعمى, فإما ليس له علم بتاريخه وماعاناه, وما قدمه للأمة العربية والاسلامية, أو انه مع سياسة التعريب, كما كانت سياسة العثمانيين في تتريك جميع المناطق التي احتلوها. فالعلم الكردي لا يدل إلا على شعب عاش في هذه الأرض السورية منذ الاف السنين, تم اضطهاده من قبل الاحتلال الفرنسي والأنكليزي "سايكس بيكو" والعثماني والبعثي ....سلسلة طويلة من الاستبداد والقمع. وهو الان سعيد كونه يستطيع رفع هذا العلم دون ان يسجن ويعذب على أثره.
ثالثا, لا أخفي عليكم بان هناك اكرادا ينادون بالحكم الذاتي أو الدعوة إلى تقرير المصير بالنسبة للشعب الكردي بعد سقوط النظام, وهذا أمر طبيعي جدا, فهناك الملايين من الأكراد الذين لديهم أراء مختلفة عن بعضها, فلا يجب ان نخاف من الخلافات التي تدور بين فريق واخر أو نتحارب كسورين من اجلها. فلدى الأكراد انفسهم خلافات فيما بينهم.
يجب ان نتعلم كيف نتفاهم مع الاخر في هذه الفترة السياسية الحرجة. فهي التي ستحدد مصيرنا كشعب يقاتل من أجل الحرية و الديمقراطية .
فالسياسة الشمولية والتي تضع الناس كلهم في كفة, ويجب ان يتخذوا المنهج نفسه تماما, لا تجلب الا نظاما بعثيا جديدا لا يختلف عن نظام البعث إلا ببـعض الاسماء والشخصيات .
ثالثا, لا أخفي عليكم بان هناك اكرادا ينادون بالحكم الذاتي أو الدعوة إلى تقرير المصير بالنسبة للشعب الكردي بعد سقوط النظام, وهذا أمر طبيعي جدا, فهناك الملايين من الأكراد الذين لديهم أراء مختلفة عن بعضها, فلا يجب ان نخاف من الخلافات التي تدور بين فريق واخر أو نتحارب كسورين من اجلها. فلدى الأكراد انفسهم خلافات فيما بينهم.
يجب ان نتعلم كيف نتفاهم مع الاخر في هذه الفترة السياسية الحرجة. فهي التي ستحدد مصيرنا كشعب يقاتل من أجل الحرية و الديمقراطية .
فالسياسة الشمولية والتي تضع الناس كلهم في كفة, ويجب ان يتخذوا المنهج نفسه تماما, لا تجلب الا نظاما بعثيا جديدا لا يختلف عن نظام البعث إلا ببـعض الاسماء والشخصيات .
سوريا المستقبل للجميع بدون استثناء , واؤكد لكم انها لن تكون سوريا اطلاقا بدون الشعب الكردي.
روناك
No comments:
Post a Comment